مدخل ..
مآبنكسر صآبر لو فرصتي تمضي ..
و آلحظ لو عآثر .. بصنع آنآ حظي ..
لو تنثر آحلآمي .. برجع آرتبهآ ..
لو تصعب آيآمي .. آعيش ومحسبهآ..
ما بأنكسر صابر لو فرصتي تمضي والحظ لو عاثر بأصنع أنا حظي !!
رسمت لأحلامك طريقاً تخيلت أنه سوف يكون سهل
ووضعت لطموحك مدار يصل لعمق اللانهايه
وفجأه بيوم من الأيام تضطر للتخلي عن هذا الحلم
والطموح لأسباب خارجة عن إرادتك وكلنا معرضون لها أياً
كانت نوعها
(عائليه_نفسيه_مرضيه_ماديه_معنويه)
فتذكر أن الله يريد لك الخير بذلك
((وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم))
فحينها شق طريقاً أخر ولا تيأس
ولا تنتظر شروق شمس جديدة فقد تتأخر تلك الليله
وحاول أن تبحث أنت عنها خلف الغيوم وسواد الليل الدامس,,
كي لا تضيع سنوات عمرك في ظلمة الإنتظار’’
وردد هذه الجمله
مابأنكسر صابر لوفرصتي تمضي والحظ لو عاثر بأصنع أنا حظي!!
حين تحب وتخلص في حبك وتتنفس هواء ذلك الحبيب
وتتخيل أن بقية عمرك لن يستمر بدونه
وأنك خلقت لأجل البقاء أسيراً بين أحضانه,,
وفجأه طعنك بخنجر الخيانه ورحل عنك بغير رجعه لأجل ٍ غير مسمى
خسرتهم ورحلوا وأظلمت الدنيا بأعين قلوبنا,,,
فحينها لا تقل لن أحب بعد اليوم وليس هناك من يستاهل قلبي و وفائي,,
فلتحاول أن تضيء النور مرة أخرى
وألتفت إلى الجهة الأخرى جهة شروق الشمس
أنا على يقين بأنك ستجد من ينتظرك و يضحي بأنفاسه لأجلك
لذلك أهجر ذلك الطريق الذي جمعك بمن طعنوك
وأزرع وردة حمراء لمن سكن أنفاسك,,
وحينها ردد بأعلى صوتك
مابأنكسر صابر لوفرصتي تمضي والحظ لوعاثر بأصنع أناحظي!!
حين يسلبك الموت أعز أحبابك وأقربائك
فلا تعد إلى زمن الجاهلية العمياء وتكتسي رداء الحزن والألم والسواد
الكظيم..
لابأس أن تحزن وتتألم ولتصرخ إذا شئت لكنهم
رحلوا إلى دار البقاء دار الرخاء...
إلى دار بوجودهم فيها هم سعداء وبحياة أبديه أزليه سعيده
حينها تتمنى أن لو كنت معهم..
فأدعوا لهم بالرحمه وأن يسكنهم الرب فسيح جناته ويغفر لهم ذنوبهم,,
فهم السايقون ونحن اللاحقون..
((اللهم أجرني في مصيبتي وأخلفني خيراً منها))
حينها ستفهم معنى جملة
ما بأنكسر صابر لو فرصتي تمضي والحظ لوعاثر بأصنع أنا حظي !!
حين يقطعك الألم إلى أشلاء مبعثرهـ
لأي سبب كان..
فالبعض يسلك طريق النوم كي ينسى
والبعض يصرخ كي ينسى
والبعض يخون كي ينسى
أسوأ طريق وهو بداية لألآم جديدة وطريق للهلاك,,
تعلم لغة الصبر وسارع إلى إنقاذ نفسك قبل فوات الأوان
وردد جملة
مابإنكسر صابر لوفرصتي تمضي والحظ لو عاثر بأصنع أناحظي